احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

تضخيم الحدث ... لماذا ؟

لابد ان هناك سبب لتضخيم الاهتمام والحديث عن حادث العريش هذه المره بدرجة متزايدة !!
فاحداث اعلان الجيش او الامن المركزى عن مذبحة ما تتوالى مذ حذرنا ابو الفساد من الخيار الاخر غيره هو الفوضى
وها نحن نستعرض شكل من الفوضى
فالجنود اخواننا واهلهم ذوينا وابنائنا
ولما نيتعرض الترتيب للاحداث والعدد
مذبحة رفح الأولي : 5 أغسطس 2012 - ( 16 جندي )
مذبحة رفح الثانية : 19 أغسطس 2013 - ( 25 جندي )
مذبحة مبني المخابرات الحربية في رفح : 11 سبتمبر 2013 (11 جندي)
مذبحة العريش : 20 نوفمبر 2013 - (11 جندي)
مذبحة رفح الثالثة : 28 يونيو 2014 - (4 جنود أمن مركزي)
مذبحة الفرافرة : 19 يوليو 2014 - (28 جندي)
مذبحة الشيخ زويد : 24 أكتوبر 2014 - (26 جندي)
نجد ان هذا الحدث الراهن المطلق عليه مذبحة الشيخ زويد اقل عددا من الفرافرة
لكن ما يجرى الان هو حالة من التضخيم له والتركيز على الاعلام ان يروج لفكرة الطوارئ التى اعلنت فعليا فى العريش وشمال سيناء ككل تقريبا وصاحبها حداد رسمى عام لمدة ثلاثة ايام
وتصريحات من كل الاشكال العامة الثقافية الادبية الناشطة حقوقيا الاعلامية والسياسية بشقيها معارضة وحكومة "كلاهما فى الراهن وجهان لعملة زائفة"
ولاننا ندرك ان الجنود قتلوا فى ليبيا فى التورط الغبى الذى يمارسه الانقلاب فى قضية ليبيا وبتواطؤ مع الامارات واعلن عن تدخلهم الجوى هناك بالقصف واعلن عن اشتراك جنود هناك منذ ظهور حفتر بانقلابه الممول امراتيا
وتواكبا مع الاعلان الدولى للحرب على الارهاب الانتقائى المستثنى منه اى ارهاب مرضى عنه دوليا كأرهاب ملالى ايران وكيان الاحتلال الصهيونى والحوثيين
ونرى الانقلاب يمضى فى كل محفل دولى واقليميى ليتحدث عن حربه على الارهاب المقصود به فى حالته الاسلام السياسى المعتدل المتمثل فى الاخوان التى يحاربها الان الانقلاب
والارهاب التى تحاربه اميريكا الذى يتمثل فى الكيانات الوهمية التى تصنعها لتمكين اجندة بعينها فى عمق جغرافى بعينه
والارهاب التى تتحدث عنه باقى ببغاوات الانظمة العربية والذى يتضمن كل معارضيها والارهاب الذى تحاربه الجمهورية الاسلامية حسب مزعم اهلها الملالى فى ايران والذى يتمثل فى معارضيها واى حراك سنى يضادى توسعها السيساسى او الجغرافى الفعلى القائم على جزر الامارات فعليا وها هو يتواجد فى كل من سوريا والعراق وجنوب لبنان بالمسمى الشيعى بل وبقوات داعمة وتسليح ممتد
ومع تعدد وجهات النظر فى الحر بعلى الارهاب الا ان نرى ان القاسم المشترك هنا هو الاسلام السنى باى درجة من درجاته
وان جبهات القتال تزداد وتتسع وتتشعب
اذا ما بحثنا فى الامر على مستوى اممى سنجد تصورات مختلفة ناجمة عن فعاليات اقليمية وعلى مستوى اضيق بمعنى على مستوى بلدان صغيرة بل وقوميات قليلة ايضا
فلم يحدثنا احد عن ارهاب البوزين فى قتلهم للروهنجا وانما تغاضى العالم عن الحدث بل والادهى ان اميريكا تزامنا معه رفعت العقوبات عن نظام منمار وفرنسا قدمت الدعمين المادى والتسليحى لمليشيات المسيحين فى وسط افريقيا ليقتلوا الاقلايت المسلمة فى شمال بلدهم الغنى موارديا وها هم ذا الحوثيون يعيثون فسادا فى اليمن ولا من معترض او شاجب حتى الكل فرغ فاه ومضى الى اجندته يطبقها ومضى العرب الى مخادعهم يحضتنون الوسادة الامريكية ويتدثرون برايتها المهترئة
التقسيم لدول الاقليم وتحولها لدويلات جار على قدم وساق وبالمسارات القائمة مسأل وقت لا اكثر لا اقل
سيناء كلما ذاد الضغط عليها كلما اضحى ملف انقسامها اكثر تهيئة للظهور على وجه الاحداث ولعله فى القريب جدا يعلن عنه وستجدون مشاركه دولية فى تبنيه
وهناك على صعيد اخر ماليشيات تعد فالكون وكان قبلها البلاك بلوك وهلم جره
كل هذا يرحل بنا الى تصور بعينه ما هو دور العميل !؟
لنتذكر فورا "جورباتشوف" هذا الرجل تدرج فى المناصب حتى اعتلى الكرملين مستشارا وامينا سبقته احداث وفاة لقادة كانوا بلا شك كبارا فى السن ولكن وفاتهم كانت متلاحقة وغريبة الاطوار ليخلوا له المقعد ويفتت الاتحاد السوفيتى القوى العظمى الأخرى التى كانت تحد من هيمنة اميريكا على العالم ومعسكرها واجنداتهم وقتها وينهى دور ملف الحرب الباردة الاولى بجدارة من الداخل كالأرضة
وها هو جربتشوف مصر اتى بانقلاب لينهى وحدتها كالأرضة ايضا من الداخل ويمضى بها الى الاحتراب والتفتيت بكل ما يدور من حولكم الان

فهل ننتبه
إسلمى مصر‬ لك الفدى

محبتى‬

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق