احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ما يقود الاحداث بحق

ما يقود الأحداث


التفاصيل
نشر بتاريخ الثلاثاء, 02 كانون1/ديسمبر 2014 09:11
> .. أسبوع.. أسبوع واحد يوجز شعور كل جهة الآن بالخطر.. وبالهزيمة..
(الوطني.. والأحزاب.. والصحافة.. والمجتمع)..
> والأسبوع هذا مؤتمر للبشير يحدث فيه عن السياسة الجديدة .. وبعنف.
> وفي الأسبوع ذاته مؤتمر لوكيل الخارجية يحدث فيه عن السياسة الجديدة.. وبعنف.
> وكرتي اليوم.. الثلاثاء.. ومؤتمر يحدث فيه الناس عن السياسة الجديدة .. و..
وما يقدم التفسير لما يحدث ليس هو الرئيس ولا الخارجية ولا المؤتمرات ولا..
> ما يقدم تفسيراً لما يجري من ازدحام الأحداث هذا هو شعور كاسح.. بالخطر.. الخطر..
(2)
> والشعور هذا يغمر كل جهة.
> وفي الأسبوع ذاته كان الصادق في أديس.. والتمرد هناك وشيء يجمع التمرد المسلح مع الأحزاب.
> وشعور الأحزاب بالهزيمة والخطر وشعور التمرد بالهزيمة والخطر كان هو ما يقود الأمر هناك.
> شعور.. شعور.. لكن!!
> .. شعور جهة معينة بالخطر يصير هو الخطر كله.
> شعور الصحافة بالخطر.. والعجز.
> وشعور المجتمع بالخطر.. والعجز..
> ... والصحافة.. شعورها «الأعمى» بالخطر.. يجعلها (تسرد) اللقاءات هذه بأسلوب الصحف الرياضية.
> .. الصحف (ترسم) ما قال فلان.. وفلان.
> ... دون رأي.. فالصحف الآن = مثل كل الآخرين = لا تفهم ما يجري وعدم الفهم يزيد الشعور بالخطر..
> والبيوت تستخدم أسلوبها القاتل حين ترفض شيئاً.
> البيوت الآن تتحدث في كل شيء عدا السياسة.
> .. في شعور عارم بالخطر.. وبالعجز وبعدم الفهم.. وعدم قبول ما يجري..
> وعجز الصحافة عن الفهم يلتقي مع عجز العامة من هنا وعجز المثقفين من هناك.
> .. وندوة الترابي الأسبوع ذاته عن الدستور تجعل دار المحامين تزدحم.
> والمثقفون وقادة العمل السياسي ينظرون بعيون مفتوحة وأفواه مفتوحة للرجل الذي يعتبر خلاصة الفكر السياسي والاجتماعي و..
> يطلبون الفهم..
> بعد ساعتين كان المثقفون يخرجون ببطء وظلالهم مثل الأثواب المبللة يجرجرونها.. وتمسك بأغصان الحديقة.. وتتمزق وتبكي..
> تبكي من العجز.
(3)
> والدولة تنظر في فزع تبحث عن السبب.
> .. والدولة تجد أن
> معركة الولاة إنما كانت تكشف = مجرد الكشف = عما هو موجود بالفعل.
> .. مراكز قوى.. تتحدى المركز.. حتى وإن شققت الدولة.
> وحكم اتحادي يعني عكس اسمه تماماً.. وحكومات لكل منها جيش وإذاعة وتلفزيون وحكومة وميزانية... و(شعب) ولغة!!
> .. ومجتمع ما يديره هو الإسفيريات.. التي تصنع كل هذا..
> والمواقع الإسفيرية.. هناك تصبح هي ما يدمر الشرطة والاقتصاد والإعلام والأمن و....
> وإعلام = إعلام الدولة = الذي يقود المعركة ضد العالم هذا فهمه للعالم اليوم هو أنه يقود وفود الصحافيين بأسلوب القرن الماضي = إلى تركيا وفرنسا وإثيوبيا و...
(4)
> .. أسلوب جديد إذن يخلقه زحام الأحداث والخطر.. يجعل الدولة الآن تخاطب اليونميد بلغة جديدة.
> وتخاطب الولاة بلغة جديدة.
> وتخاطب العالم بلغة جديدة.
> وشيء يتغير بعنف.. في مسار الدولة كلها.. يخاطب العالم بلغته.
> و(جوبلز) إذن وليس (مالرو) هو ما نريده الآن.. ليقود الأوركسترا هذه بالرشاش.
> و(جوبلز) كان هو وزير إعلام هتلر.. وكان عبقرياً ينظر إليه الشيطان في إعجاب.
> بينما (مالرو) كان هو وزير إعلام ديجول.. وكان عبقرياً لا ينظر إليه الشيطان في إعجاب.

=========================


وما يقود الاحداث بحق جشع × جشع
جشع معارضين النظام وجشع موالين النظام وبعض الجشع فى قلب النظام
ووسط غابات واعشاب الجشع لا نرى الوطن
نرى دخان دارفور وتبادل الاتهامات بين قادة الوطن وقوات حفظ سلامه حول هتك عرض الوطن هناك
وملامح الجشع ترتسم على وجوه جنود من هنا وهناك وفى خلفية المشهد نساء سقطن بين رحى الحروب القبلية وسندان القوات الاجنبية
ثم نمضى بالجشع لمشافى السودان وعلى رأسها مشافى العاصمة "الخرطوم" واطباء شكلوا مع شركات الدواء مافيا مقنعة وتسقط عند دموع الفقراء العاجزة عن التداوى كل كل الاقنعة
وملامح الجشع تتجلى من وجوه لامعة فى عياداتها قابعة وشركات مانعة بتصاديق النظام فرحة متجرعة تريانة الخزائن والفارهات والشاهقات وبها بضع صبيان وصبية يافعة مناديب يعرضون ويقدمون الاغراءات للاطبة والمريض يدفع ثمن نذواتهم جميعا الطامعة

ثم نمضى لنعرف حقيقة الخطر فتطلعنا ميزانية فى عام 2013  ان فى الموازنة العامة قد خصص 8.59 مليار جنيه (جديد) لقطاع الأمن والدفاع والشرطة ، وللقطاع السيادي 1.55 مليار ج ج  ، بينما خصصت الموازنة للصحة 550 مليون ج ج ، وللتعلم ي550 مليون ج ،ج وللقطاع الاجتماعي140 مليون ج ج ، ومجمل المرصود لقطاعي الصحة والتعليم يساوي 1.1 مليار جنيه ، في وقت تبلغ فيه ميزانية جهاز الأمن 1.45 مليار ج ج ونتسائل اين الامن ؟
والاخبار تطالعنا كل يوم عن حوادث عدة واختراقات للحدود وكاودا محتلة ومسألة الصلاة هناك لم تحدد اى يوم فى تاريخ الوطن وكانها مضت بددا
وملاين من ابناء وبنات ونساء ورجال وشيوخ الوطن مشردة فى دارفور ولم نعرف لهم مددا
اين اذا تمضى هذه الاموال الطائلة وتنفق على امن من ؟
ويطل الجشع تارة اخرى ونرى من هم قائمون على ما نحن هنا بصدده ونرى شاهقاتهم ونسمع ازيز فارهاتهم ونحضر اعراسهم الفلكية ونلقى نظرة على حياتهم المخملية ونعرف ان ملامح الجشع هناك فى اخطر نوافذ الوطن
ونتلمس حقيقة الخطر فلما قصفت اسرائيل او من قصف مصنع اليرموك تسائلنا اين تلك المليارات الفانية ؟

وما من جديد هناك فالنظام هو النظام مذ عام 2003 بعد رحيل رفاق الكفاح باسرار الطائرات والسيارات المحترقة والمنخنقة والموقوذة والمسفوحة الدماء
والاحزاب هى الاحزاب مذ الاستقلال بلا اجنادت واضحة تتأرجح بين الزواج والمسافحة 
وتحالفات مع بقايا احزاب بدت كالاصنام من الف عام وبدت كعاهرة عجوز تمشط شعرها على شاطئ النيل وما من طالبى متعة من تلك البالية
وتتحول الرموز الوطنية الى زبانية وتتحول القضايا الوطنية الى حدث عيسى عليه السلام وبنى اسرائيل ورجم الزانية
وما من خطبئة لم ترتكب فى حق الوطن
وتتسلق على افاقه الاف فطريات العفن ويبقى ملايين البسطاء والفقراء يحلمون ويسعون ويكدحون ثم يفيقون على مآس الغرق والحروب والرموز المصنوعة من ورق

وحقيقة السؤال الى متى ولما يتراخى الاصلاح واين مكتب الدكتور الفاتح وهل الدكتور الفاتح يدرى ام لا يدرى وهل الرئيس يدرى ام لا يدرى وهل نحن ندرى ام لا ندرى وهل دارفور فى سبيلها للانفصال وهل بعد طرد اليونيميد سيأتى البند السابع والبند الغربى يعزف على الام الوطن بسكين المواجع

اشعر انى فى وطن ذهب بعيدا وما اظنه راجع !!!!!!!

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق