نعم .. فلسطين ولو طال السفر وبعدت الشقة
ففي لحظات الشعور ان الحال العربي خاصة وامة الاسلام عامة يقترب من الموات التام ، يآبي الشعب الفلسطيني الا ان يثبت لنا ان الخير في الأمة  وانهم اي أطراف بيت المقدس في رباط الي يوم الدين
فنفيق !!!
يخرج بعض المتحزلقين المأجورين فيقول لك "بعد كل ما فعلت كتائب القسام هاهي اسرائيل تقصف غزة وتهيل عليها نيران صواريخها ومدافعها ويجني الشعب الموت والدمار"
نعم هذا ديدن المرجفين مذ مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم التثبيط والاحباط ونشر الدعايات المضادة وهو تغريد خارج السرب اقرب ما يكون الي الضراط من بطون اشبعت بالحرام والرشاوي والعمولات
اما حين نتأمل حال زعماء دول الأمة فنجد الاتي
اردوغان يعلن انه لا سلام دائم بالشرق الأوسط دون حل القضية الفلسطينية
والسيسي في توقيت هام (الانتخابات) يدير ملف التفاوض لوقف هذه الحرب التي اشتعلت علي حين غرة طامعا في تمويل اوروبي ويجوز اسرائيلي
امير قطر يجتمع بعباس ابومازن والذي ليس له في الحدث لا ناقة ولا جمل هذا ان لم يكن هو وازلامه متعاونين مع اسرائيل ضد حماس كما عهدنا منهم
باقي الدول معظمها لم يعلنوا اي موقف وبعضها دعي لوقف الحرب واخرين كمحمد بن زايد شرع في تقديم ايادي العون للشقيقة اسرائيل
السودان الذي بشيره كان اول الشاجبين في الزمان السالف واكثر المتعاونين مع حماس تحول الي دولة فوضي فاشلة متقاتلة يخوض الجيش فيه الان بقيادة انقلابييه حربا شعواء ضد ابنهم الغير شرعي من رحم الحركات المساحة اي الدعم السريع فلا طاقة له اليوم بادلاء دلو وخرطوم اللاءات الثلاث تترنح تتحت نيران القصف المتبادل ومكائد العملاء والقتلي متناثرين في ارجائها والمصابين لا يجدون العلاج والمغتصبات يلزمن اركان البيوت يبكون مخاض ثورة مصطنعة فلا مكان لفلسطين في الصوت السياسي وان ظلت في قلوب الناس حلما لا ينام
واعود الي السفر و فلسطين فلسطين فلسطين مهما طال او قصر السفر .. احداث الأمة المتعاقبة من زلازل واعاصير وحروب اهلية هي رسالات ربانية ان نفيق .. نتحد نتجاوز صراعاتنا الوهمية ونتخطي حكامنا العملاء وتمهر الرسالة بتوقيع الاسراء
محبتي
ود