في الحلقة 21 من مسلسل الجماعة ساق المؤلف على لسان عبناصرنكسة عبارة يتحدث فيها عن السيد قطب ، ولا ادري حقيقة ان قالها عبناصرنكسة فعليا لسامي لاشرف ام انه نص مفتر ، اراد به المؤلف ان يعبر عن علمانيته ويحابي التوجه القائم بشيطنة قطب خاصة ومعه الاخوان عامة
ونص العبارة يقول فيه ناصرنكسة لسامي لاشرف : "سيد شخص حاقد معقد .. طموحه اكبر من امكانياته
وهو نص نص في اي حاجه لا كاتب مرموق ولا شاعر مميز ، يعتبر مهيج عظيم ودي موهبة اي فاشل حاقد"
انتهي هنا نص ما قاله ناصرنكسه لسامي لاشرف في معرض وصفه للامام المجدد سيد قطب احتسبه عند ربنا شهيدا والله حسيبه
واظن ان تلك العبارة تنتمي لناصرنكسه فعليا ، ولعمرى هو يصف فيها ليس قطب وانما حقيقته هو ناصرنكسه ، والذي كان كما يقول تماما محض مهيج فاشل حاقد عظيم ، تردي بمصر التي كانت دولة غنية شاسعة الي ادني حالة بحد الحضيض ، فقد كانت الدولة قبل ناصرنكسة تساوي سيناء ومصر والسودان .. فلما رحل منكوسا موكوسا تركها دولة مذعورة علا ضفاف النيل والسودان انفصل وسيناء احتلت وقذائف الاحتلال تهجر مدن القناة وطائراته تبرطع في افاق مصر من شرقها لغربها
وبحقده افقر الاثرياء بالتاميم لاملاكهم وشركاتهم ومصانعهم ومشاريعهم الزراعية ، وافلس مصر بان دمر كل ذلك بان اسلم تلك المصانع والشركات العملاقة لزملائه من العسكر الفسدة الفشلة الحقدة فبدد نهضة مصر وجعلها محض حبر علي صحفه الصفراء التي ادارها له مسيلمة الاعلام هيكل واضفي عليه عبرها كل ايات التمجيد والتبجيل لمنكوس موكوس حاقد فاشل حقير
والمشاريع الزراعية العملاقة للمحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقطن وقصب السكر فتت ملكيتها بين مزارعين فلاحين بسطاء اميين في اغلبهم بلا توجيه لمشروع قومي واستكمال لانتاج تلك المشاريع السابقة فاصبحت مصر تستورد القمح بعد ان كانت تصدره وتردي انتاج القطن وقصب السكر واضمحلت منتجات مصر العملاقة وقصرت علي الاستهلاك المحلي
وفي كل مجال بصمة فشله وحقده تركتا جرح نازف حتي اتت النكسة ماحقة لتتجلي الحقيقة المفجعة بان الزعيم الملهم القائد والذي الهه البعض ما هو في حقيقته الا حاقد فاشل مهيج عظيم "اسرائيل ومن وراء اسرائيل" وعدته سطور هيكل وقوته غفلة الجماهير وغسل عقولهم بسطور واغان وافلام واعلام الليل والنهار والذين صوروا لهم الدنيا كقصيدة شعر ومن رفض الكذبة كان له زبانية صلاح نصر بالمرصاد حتي افاقوا علي نكسة عرضها ثلث مساحة البلد وسماواتها العارية كجثة القيت بلا اي ما يسترها علي قارعة الهزيمة وهنا هنا فحسب نُكس ونكس راسه مهطعا يستجدي تعاطف الناس بخطاب تنح كاذب
ومات مقهورا محسورا عليه من الله ما يستحق
والله لا يهدي كيد الخائنين ... وكان قبل ذلك قد خان كل رفقاء دربه حتي صديق عمره اهانه واغتاله بسفالة
ذلك كان المهيج الحاقد الفاشل الحقير المنكوس الموكوس يصف نفسه