مقولة عميقة ألقيت في فيلم حول عالم العصابات في امريكا \"امريكا ليست وطن انها سوق كبير للفرص\" المطروح الآن علي مستوي العالم هو تحويل فكرة الوطن كجزء من الانتماءات الي محض سوق فرص وكذلك الهوية ولعمرى قد سمعتها مباشرة من أحد اصدقائي الاقباط تحول من الأرثوذكسية الي البروتستانتية فلما سألته ما السبب (الحقيقة أنه كانت في بلدتهم كنيسة انجيلية بروتستانتية نشطة) قال لي أنه وجد في البروتستانتية ما يريحه في الدنيا والآخرة معا فالححت بالسؤال هل مولوك مثلا فأجابني نعم بمبلغ مناسب واوجدوا لي فرصة عمل ايضا واواظب علي الصلواة معمهم والكنيسة ليست متزمتة أو متشددة مثل الأرثوذكسية نعم هذا النسق هو المطلوب ترويجه عالميا ولعمرى أنه أضحي رائجا بقدر كبير الوطن هو مكان مريح لا تهم وشائجه أو عبق ذكرياته أو ، أو ، من العاطفيات العتيقة والتي تعد لدي الكثير الان بالية وكذلك الدين المروج له فحين ننظر لمقولته آنفا بلا تزمت أو تشدد هو يعني دين مائع والقائمين علي مؤسسته يديرون شبكة مصالح مادية بحتة .. نعم هذا هو نموزج الانتماءات القائم تفعيله بشراسة الان وروابطه الاجتماعية ككل يتم اذابتها تشجيعا لمجتمع ميم وأكثر انحلالا وتحللا من كل الروابط الأسرية التي عهدناها لنعيش كجزر منعزلة نهتم بشهواتنا فقط وما يكفل لنا تحقيقها مع التخلص من فكرة الالتزام بالزواج والانجاب وان حدث حمل فالاجهاض أو الأمهات المنفردات أو ملاجئ اللقطاء ليشب فيها ابن السوق المفتوح الذي يحاولون الان تحويل العالم له

ظاهرة الغلاء العالمية و رفع الأسعار في العقد الراهن ظاهرة عالمية وغير مبررة عبر التحليلات نجد انهم اي حكام العالم من وراء الكواليس يصطنعوا الان ازمة اقتصادية عالمية متكئة علي توابع حرب اوكرانيا من غاز ونفط وقبلها أزمة كورونا  وهي محاولة لإصابة العالم بالهلع ليفقد الغالبية العظمي من افراده انسانيتهم  والاكثر تأثرا من حيث التنفيذ للخطة دول العالم الإسلامي بالاخص وما يعرف بالمجتمعات التقليدية تاريخيا التي لديها أعراف أسرية وتكافلية ذلك بالطبع ليدمروا تلك التقاليد ويقوموا باحلالها وتبديلها بثقافة العولمة الانفرادية  حيث يعيش كل فرد ... اقرأ المزيد

هذا الأسبوع شاهدت فيلمان أمريكيان
أولهما كان فيلم :-
سيبيريا بالإنجليزية Siberia
أخرج ماثيو روس
بطولة
كيانو ريفيز
آنا أولارو
باشا د
مولي رينجوالد
تاران فيت
حول تاجر ماس ، لديه نوعية خاصة من الماس وهو الماس الازرق ويتعامل به مع جهات تتداول الماس بطرق غير شرعية
احداث الفيلم تشويقية .. لكن .. ايقاع الفيلم بارد وغير منطقي الي حد بعيد وحتي نهايته كأنها مقحمة عليه وغير ذات نتيجة مرتبطة بالامتاع الدرامي سواء كان النهايات السعيدة أو ... اقرأ المزيد

‎﷽ فكرة أن البداية المطلقة ناجمة عن فقط \"big bang\"، تشعر اي متدبر بعقلانية انك إذا اعتنقت النظرية مسلما بصحتها واي من القائم عليها من الايدلوجيات بلا تفنيد، انك حمار حفظ الطريق ذهابا وإيابا ما بين المعمل والحياة اليومية علي النهج المادي البحت وحتي أن كان مبادئيا. فحين ننظر نظرة فاحصة لفداحة الفلسفات القائمة عليها وتشدقات المنظرين حول أنه إذا ظل قرد يدق علي مفاتيح الآلة الكاتبة أو الكيبورد مثلا وفقا للتطور الراهن دقا لا متناهيا فمن المؤكد أن سيسطر بيتي شعر أو أكثر لشكسبير أو اي شاعر اخر ، فالمسألة ليست بذلك السخف .. نعم .. فالحقيقة انهم كانوا كعلماء يحاولون الخروج من عباءة الكنيسة الكاثوليكية في ذلك الوقت والتي كانت قد خنقت جاليليو والعلوم البحثية معه بتهم الهرطقة وآلاف آخرين من قبله وبعده، فنحوا نحو الإلحاد والتسطيح العلمي للبداية الكونية حتي يبعدونها عن الهيمنة الكنسية وعلومها القائمة علي الايمان بغير تدبر، فاصيبوا بذات الداء لاحقا وآمنوا ايمانا مطلقا بغير تدبر ايضا، بنظريات تسطيحية مثل \"big bang\" كبداية مطلقة و \"evolution\" كمسار تشكل الجنس البشري بل وباقي المخلوقات متضادين بذلك حتي مع القواعد العلمية الأصيلة، فالطبيعي أن لكل فعل مصدر وفاعل ، فمثلا من فجر الانفجار العظيم وماهي مكونات الانفجار وماهي المادة المستخدمة حتي في التفجير!؟ اسئلة لا تلغي كون أن الحقيقة أنه كان هناك فعليا انفجار اعظم وانما تبحث عن تفصيله من خلال ما بعده لتدرك أن هناك ما قبله فبكل أريحية كيف لانفجار نجم عن دق عشوائي لمكونات غير معلومة في تجمع غير معرف أن يحدث بالصدفة البحتة بكل هذه الدقة التي لا تشبه دقات القرود علي لوحات المفاتيح ايا كان نوعها دق لا ينتهي وأبيات الشعر الناجمة عن ذلك أي شبه من حيث الدقة المتناهية وتعقيد العمليات القائمة عليها والخلاصات الناجمة عنها مثل ﴿الغشاء العاقل-INTELLIGENT MEMBRANE﴾ ، فاي عشوائية تلك التي ينتج عن حراكها الغير منظم أو متوقع أو محسوب بدقة أن تنتج لكل انثي حبلي من الثدييات غشاء عاقل يستخلص من دماء الام للجنين الطعام المهضوم الذي مر بكل مراحل الهضم وايضا يستخلص الأكسجين الذائب بدمها ليستنشقه الجنين في رئتيه اكسجينا سائلا .. هل تحترم عقلك أن قال لك أن الطبيعة عشوائيا بعد أن انفجرت صنعت ذلك بالصدفة البحتة!!!؟ وحين نعود لعلماء الحضارة الإسلامية وعلومهم وابحاثهم الأخلاقية بجدارة نجدهم الموا بغالبية قواعد العلوم الراهنة المتداولة في كافة المجالات دون أي عداء مع الدين بل والكثير منهم ربط اكتشافاته بقواعد العلوم البحثية القرآنية وما نوه عنه من علوم باصولها وحدد مسار البحث وأدواته وآلياته وسقفه فالله ﷻ يقول لنا في شطر من آيته : ﴿أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما﴾ حسنا هذا يبدو أكثر وضوحا فذات العناصر الصلبة والغازية المكونة للأرضين السبع والسماوات السبع كانت ككل كتلة واحدة مصنعة جاهزة للتشغيل مثل موتور عالزيرو ينتظر الاشتعال الحراري التشغيلي بالوقود ودائرة الكهرباء وهنا كل تلك المكونات كانا جاهزة للتشغيل في حالة ثبات عام مرتوقين ككل سويا ففتقهما الله وفي خضم الآية يطرح لنا الله مادة التفجير ووقود التشغيل فيقول ﷻ: ﴿وجعلنا من الماء كل شيء حي﴾ وضحت الصورة لهذا الحدث فالفاعل هو الله ﷻ اعد كل شيئ جهزه بمكوناته ايا كان شكلها ونوعها وصلابتها أو غازيتها ركمهم ركم دقيق منظم حتي اضحوا رتقا ففتقهما بانفجار مائي بين الكاف والنون. وكل ما حولنا وايات قرآنه الكريم يشي بحقيقة ذلك من الفتق حتي ادم وما سبقه ومالحقه وما توصلت إليه جهود علماء البحث المعملي المجهري الدؤوب ونستمع لقوله ﷻ ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق﴾ و ينهي التفصيل قائلا ﷻ ﴿ما فرطنا فى الكتاب من شىء﴾ والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإمبريالية
الإمبريالية قامت علي أسس ملكية عريقة في أوربا القارة العجوز ماقبل فلاسفة الإغريق وقياصرة روما.
في البدء كانت تلك الأسر تنسب نفسها الي أودين وابنه ثور الذان كانا معبودا معظم اوربا الي أن هيمنت الفلسفة اليونانية وتلتها الجمهورية ثم القيصرية الإيطالية.
وبرغم توسع روما وتمددها في أوربا إلا أنها لم تفرض نظمها الاعتقادية ولم تتواصل أو تتداخل مع سكان المستعمرات ولم تملي عليهم بالحذف أو الإضافة اي معتقد ديني حتي تحولت إلي المسيحية .
منذ تحول روما إلي المسيحية ... اقرأ المزيد

ولدت لاسرة رقيقة الحال ابي موظف حسابات في مصلحة عريقة لم يقدر علي البائة الا بعد الاربعين ربيعا ... عاد لقريته النائية واقترن بامي التي كانت تصغره ببضع وعشرون عاما لكنهما كانا متحابان كالاساطير بلا سيوف وخيول وشرفات محاطة باللبلاب ... حب تراه في العيون والمناغشة والتناغم ولحظات الانسجام حتي وهما يتعاونا في غسل المواعين بعد الغداء .
اصر ابي علي تعليمنا برغم رقة حاله وكنت ابنه البكر كان يحدثني كثيرا ويحلم بي طبيبا مرموقا او عالم فزياء المعي ... ... اقرأ المزيد