احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

متى يجب علينا ان نخرج على الحاكم ؟

متى يجب علينا ان نخرج على الحاكم ؟
حين نرى منه كفر بواح

وبالنسبة للسيسى وبشار الاسد والحكومات الشيعية فى العراق فكلهم فى دائرة الكفر البواح تماما
فمواجهة الحاكم بالنصح شرطا واجبا اذا أمن الشخص على نفسه وأهله من بطش الحاكم قال الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر أو أمير جائر )
وفي حديث أخر (أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام الى أمام جائر فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتل )
هذا الرجل الذي خرج على الحاكم ناصحا وقتله الحاكم من أفضل الشهداء مع حمزة عم رسول الله الذى كان احد دعائم الاسلام فى بدايته وركائزه هذا هو مقام قائل قول الحق فى وجه الحاكم الغاشم

وشرط عدم الخروج على الحاكم الا في حالة الكفر البواح فلنوضحها مليا حينما نعتبر أن نصحه واجب شرعى من اصل الامر الدين ذاته وقول الله سبحانه وتعالى : (وَلتكُن مِنكُم أُمّة يَدعُونَ إلى الخَيرِ ويَأمُرُونَ بِالمعرُوفِ وَيَنهونَ عَنِ المنكَرِ وأُولئك هُمُ المفلحِونَ)
فاذا قتل الحاكم من خرج لنصحه وهو مسالم فهو حاكم كافر بقول الله سبحانه وتعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) لان من كان جزاؤه جهنم خالدا فيها اليس هو الكافر بلا ادنى شك

حرمة دم المسلم اعظم عند الله من حرمة الكعبه ومن يقتل مسلما خارج ناصحا مسالما فكأنما قتل الناس جميعا و كفر حتى وأن كان ينطق بالشهادتين ودليل ذلك تخليده بجهنم ولا يخلد بالنار من يؤمن بالله
و فى ذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية لما سئل عن قتال التتار مع تمسكهم بالشهادتين ولما زعموا من اتباع أصل الإسلام قال:
(كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من هؤلاء القوم وغيرهم فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه، وإن كانوا مع ذلك ناطقين بالشهادتين، وملتزمين بعض شرائعه)

ولنسمع عمر ابن الخطاب ثانى الخلفاء واول امير للمؤمنين يقول: (إذا رأيتم في اعوجاجا فقوموني, فقام رجل وقال لعمر: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ,فقال عمر:الحمد لله الذي جعل في امة محمد صلى الله عليه وسلم من يقوم عمر بسيفة )
وهنا لم يرد عمر على الرجل بعدم جواز الخروج عليه الا اذا كفر كفرا بواحا بل لمجرد الاعوجاج بل حمد الله واثنى على نعمته لأن في أمة محمد من يصلح اعوجاج الحاكم حتى بالسيف
وفى حدث اخر لعمر رضي الله عنه قال يوما في مجلس، وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمر، ما كنتم فاعلين؟ فسكتوا، فعاد مرتين، أو ثلاثا، قال بشير بن سعد: لو فعلت قومناك تقويم القدح، قال عمر: أنتم إذن أنتم ، اى انهم لم يبدلوا فى دينهم ويتحولوا لنعاج تطيع الحاكم المبدل لامر الله

وفي الاثر عن الطبراني عن أبي قبيل قال: خطبنا معاوية في يوم جمعة فقال: إنما المال مالنا والفيء فيئنا، من شئنا أعطينا, ومن شئنا منعنا، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل مقالته، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثالثة قال مثل مقالته، فقام إليه رجل ممن شهد المسجد فقال: كلا, بل المال مالنا والفيء فيئنا، من حال بيننا وبينه حاكمناه بأسيافنا، فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه، فأجلسه معه على السرير، ثم أذن للناس فدخلوا عليه، ثم قال: أيها الناس, إني تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد، وفي الثانية فلم يرد علي أحد، فلما كانت الثالثة أحياني هذا أحياه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيأتي قوم يتكلمون, فلا يرد عليهم، يتقاحمون في النار تقاحم القردة ـ فخشيت أن يجعلني الله منهم، فلما رد هذا علي أحياني, أحياه الله، ورجوت أن لا يجعلني الله منهم.

والكفر البواح يظهر بما نرى من فتاوى وقرارات وبيانات احلال المحرمات كتحليل الشهدات الاستثمارية الربوية والبارات والغناء الماجن والرقص ومالهيهم الى ان يفسد المجتمع فيغدو الجميع يقتاتون من حرام ويمارسونه ويعيشون فى ظلاله الداكنة خانعين
والوقاية من هذا الحال يا اصدقائى الاعزاء بضرورة الاسراع عند اول بادرة تغير لنصح الحاكم نهارا جهارا وهو على جواده فان ابى وبطش فالقتال القتال

ولقد ربط الله الظلم بالشرك قال تعالى : قال تعالى:”إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ” وقال ايضا: “فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ” فهل بعد لعنة الله قول والظلم من ظلمات يوم القيامة
وفي الحديث القدسي : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
وقال تعالى : وقال تعالى:”وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ”. فتحريم الظلم يدفعنا الى تجريم الظالم بالقول وبالفعل

وهنا لابد لنا من الرد على شيوخ السلطان من حولنا المتحججين باية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ ) فنقول لهم أن كلمة «وأطيعوا» وردت مرتين فقط لله ولرسوله ولم يقل الله تعالى وأطيعوا أولى الأمر منكم ولكن كانت واو العطف فهي اشارة لعدم الطاعة المطلقة وأنما واو العطف بمحل الاضافة المجازية ويتضح من ضرورة رد الامر عندما نتنازع في الامر أن نرده الى الله ورسوله وليس الى الحاكم او ولي الامر فالطاعة ليست مطلقة وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أمر عليكم عبد حبشي فاسمعوا له وأطيعوا ما قادكم بكتاب الله تعالى) وهو التبيان لشرح اية الطاعة هنا وان محل الطاعة اتباع الكتاب ثم السنة النبوية للدين الحنيف

وما عدى ذلك فتجريف وتجديف وتخريف فلا طاعة لمخلوق فيه بمعصية الخالق وليس المقصود هنا اجتهادهم فى فقه الدين وانما الخروج عن المعلوم الحتمى منه من احكام وشرائع وسنن فعلية منقولة بالتواتر العملى
ولله الامر من قبل ومن بعد
‫#‏هبوالثورتكم_يرحمكم_الله‬

‫#‏محبتى‬
ود

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق