كل الوطن نفس الملامح والشبه
الغالبية عايشا عالكفاف وحافة الجوع
الضنك مدد من المهد حتى الكفن
جنيات النظام عايشين هناك
فى درجة حراره 20 فقط
لا شافو شمس لا فى على جبينهم عرق
لا داقو جوع فى الجوف حرق
لا سمعو ببيوت بتنهار مالمطر
او مالخطر
بس الحكاية توقيعات وسط النهار
والعصر رقده وانبطاحه فى المقيل
والليل فسح
ورقيص الفرح
وصريخ على الضفة الفقيرة
شعثت شعور عازه ... اقرأ المزيد

لما بقى كارتى الى الان فى الميدان ؟
لما بقاء المتعافى بعد كل هذا البغاء السياسى والتربح المعلوم والمجهول ادهى واضل ؟
لما بقى وزير التجارة الخارجية بينما رحل وزير الاعلام ؟
لما بقى وزير الاقتصاد بكلامه الاسن وسياساته عنوان الغباء ؟
لما لازال سفاح بناية ساهرون ورقى الى ان يصبح على ما يكون ؟
اين المحاسبة ؟
اين الاسئلة واين الاجوبة ؟
لما بقاء كل هذا الظلام الدامس يعتم افق هذا الوطن
الى متى سنمتحن الى متا سيتجاوز السادة على رقابنا المحن
يا اعزائى ماعاد هناك ... اقرأ المزيد

\" حاسس بغرامك وين ما بقروح ضمينى وقولى لى حبيبى بحبك انا \" كم امضيت مع اغنية فضل شاكر واليسا اوقات بعد رحيل غاليتى استمع للكلمات واراها فى ذكرياتنا سويا وامضى اقطع الطرقات بين الاستماع والبكاء وداعا حبيبتى ستظل ذكراك معلقة بينى وبين الحياة \" ما فى الك ما فيى غرامك شو عامل فيا ما بدى غيرك حبيبى حبك انـــــــــــــــــــــــا \"

قيل ليَ \"اخرسْ ..\" فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان ! ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان أجتزُّ صوفَها .. أردُّ نوقها .. أنام في حظائر النسيان طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة . وها أنا في ساعة الطعانْ ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ دُعيت للميدان ! أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن .. أنا الذي لا حولَ لي أو شأن .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ، أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !! ------------------------------------------- تظل كلمات امل دنقل ترسم لنا بخنجر الغضب ملامح ابناء الصمت

ومعارك الوطن محن واحن
معارك الداخل اشد ضراوة من معارك الخارج
وخلوها مستورة اصبحت شعار المحاسبة
ومن ينهب يرتقى وقيل من راق وظن انه الفراق فاذا بوزارة اخرى فى يده
والشعب يريد اموال السفاح
الشعب يريد ما نهب فى ليل الوطن مساء وصباح
الشعب يريد ان يعيش فقد امضى سنوات الانقاذ النيف وعشرون فى ما بين صحوة الموت وغفوة الحياة
وافكار الموالاة
وافكار المهادنة والانبطاح
وتامين الجنوب وتامين الغرب  
وحماية الشرق من الاندياح الحبشى والاكتساح
يجنب البلد الكثير الكثير
ونفقات تجميل القيادة العامة كانت تسير الفيالق ... اقرأ المزيد

امضى العمر سائرا بين رمل وماء تحتى الارض وفوقى السماء حينما يات الاجل ذات صباح او مساء جزء منى يدفن فى الارض والاخر يحلق نحو السماء صراع الرمل والماء صراع التحليق والبقاء انى انا الانسان خليفة الرحمن فهل غير دين الله سبيلا للنقاء !؟