احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






حينما كنت اتدبر اسباب تحريم رسم الاشخاص في الاسلام حسب توجيهات رسول الله ﷺ <br />
مر بخاطري جداريات الفراعنة ورسومها الممجدة للحاكم المستبد وتجميل مظهره برغم سوء مخبره<br />
واخذت اتتبع تسلسل المشاهد وصولا لما بعد الثورة الفرنسية وتمجيد بونابارت وكيف انهم درسوا لنا في تاريخ مابعد الاستعمار ان الحملة الفرنسية والتي هي في حقيقتها الاحتلال الفرنسي كان ايجابيا <br />
وذلك لاننا وقعنا بعد حكم الاستعمار في براثن حكم الاستحمار والذي ادارته نخب كولونية من السياسيين والعسكريين والذي تربوا واعدوا علي يد الاستعمار قبل رحيله وحكموننا لصالحه بالسياسات الاستحمارية بعد رحيله<br />
ونابليون هذا حين احتل مصر في ذلك الماض البعيد لم يترك اسفة او كارثة او مآساة الا وارتكبها<br />
وفي الصورة محور المنشور والتي تسمي ﴿نابليون بونابرت يزور ضحايا الطاعون في يافا﴾<br />
بالفرنسية:<br />
 ( Bonaparte visitant les pestiférés de Jaffa) <br />
وهي لوحة من عام<br />
 1804م كلف بها نابليون بونابرت الرسام أنطوان جان جروس  ليصور أحد أحداث الحملة المصرية. يُظهر المشهد نابليون في منظرٍ مبهر  يُفترض أنه حدث في يافا في الحادي عشر من مارس 1799م، مصورًا اللواء بونابرت حينذاك خلال زيارته لجنوده المرضى في دير القديس نيكولاس الأرمني. وكان العمل محاولة لتحسين صورة بونابرت وإخماد التقارير التي تفيد بأن نابليون قد أمر بإعطاء جرعات مميتة من الأفيون لخمسين من ضحايا الطاعون في يافا أثناء انسحابه من الغزو للشام وفلسطين بعد أن هزم في عكا شر هزيمة<br />
والواقع انه هو ذاته من تسبب في انتشار الطاعون إذا اقام مذابح وحشية في كل القري والمدن التي فتحها وبالأخص يافا موقع الصورة إذ ان قتل هناك في ليلة واحدة ٤٨٠٠ جندي عثماني بعد أن استسلموا لجيشه طواعية بدعوي انه لن يجد لهم غذاء وحراسة كافية وإذ اطلقهم سيشكلوا عنصر تهديد محتمل .<br />
هكذا ايها الأخوة والاخوات استغلت الفنون والاعلام والتأريخ المغرض لتجميل قبح قيادات وحضارات استبدادية ودموية فيما يراد لنا به ان نمجد حملة نابليون لانها ادخلت المطبعة الآلية وواقع الامر ان تلك المطبعة لا تسوي معشار مساوء وفظائع ذلك الاحتلال الغاشم ان اقمنا لها مقارنة. <br />
ولازال الكولونييون المنبهرين بسادتهم في الغرب يضفون علي بشاعتهم قداسة وتبجيل.

حينما كنت اتدبر اسباب تحريم رسم الاشخاص في الاسلام حسب توجيهات رسول الله ﷺ
مر بخاطري جداريات الفراعنة ورسومها الممجدة للحاكم المستبد وتجميل مظهره برغم سوء مخبره
واخذت اتتبع تسلسل المشاهد وصولا لما بعد الثورة الفرنسية وتمجيد بونابارت وكيف انهم درسوا لنا في تاريخ مابعد الاستعمار ان الحملة الفرنسية والتي هي في حقيقتها الاحتلال الفرنسي كان ايجابيا
وذلك لاننا وقعنا بعد حكم الاستعمار في براثن حكم الاستحمار والذي ادارته نخب كولونية من السياسيين والعسكريين والذي تربوا واعدوا علي يد الاستعمار قبل رحيله وحكموننا لصالحه بالسياسات الاستحمارية بعد رحيله
ونابليون هذا حين احتل مصر في ذلك الماض البعيد لم يترك اسفة او كارثة او مآساة الا وارتكبها
وفي الصورة محور المنشور والتي تسمي ﴿نابليون بونابرت يزور ضحايا الطاعون في يافا﴾
بالفرنسية:
( Bonaparte visitant les pestiférés de Jaffa)
وهي لوحة من عام
1804م كلف بها نابليون بونابرت الرسام أنطوان جان جروس ليصور أحد أحداث الحملة المصرية. يُظهر المشهد نابليون في منظرٍ مبهر يُفترض أنه حدث في يافا في الحادي عشر من مارس 1799م، مصورًا اللواء بونابرت حينذاك خلال زيارته لجنوده المرضى في دير القديس نيكولاس الأرمني. وكان العمل محاولة لتحسين صورة بونابرت وإخماد التقارير التي تفيد بأن نابليون قد أمر بإعطاء جرعات مميتة من الأفيون لخمسين من ضحايا الطاعون في يافا أثناء انسحابه من الغزو للشام وفلسطين بعد أن هزم في عكا شر هزيمة
والواقع انه هو ذاته من تسبب في انتشار الطاعون إذا اقام مذابح وحشية في كل القري والمدن التي فتحها وبالأخص يافا موقع الصورة إذ ان قتل هناك في ليلة واحدة ٤٨٠٠ جندي عثماني بعد أن استسلموا لجيشه طواعية بدعوي انه لن يجد لهم غذاء وحراسة كافية وإذ اطلقهم سيشكلوا عنصر تهديد محتمل .
هكذا ايها الأخوة والاخوات استغلت الفنون والاعلام والتأريخ المغرض لتجميل قبح قيادات وحضارات استبدادية ودموية فيما يراد لنا به ان نمجد حملة نابليون لانها ادخلت المطبعة الآلية وواقع الامر ان تلك المطبعة لا تسوي معشار مساوء وفظائع ذلك الاحتلال الغاشم ان اقمنا لها مقارنة.
ولازال الكولونييون المنبهرين بسادتهم في الغرب يضفون علي بشاعتهم قداسة وتبجيل.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق