من انا
نحن و روسيا
#الروس يا اعزائى ليسوا فى صفنا اطلاقا حتى منذ زمن الحرب الباردة 1 التى مضت او انتهت ظرفيا بسقوط القوى العظمى الشيوعية امام ضربات القوى العظمى الليبرالية فى اوائل التسعينيات
والمسبب الرئيس كان دخولهم ساحات افغانستان الابية والتى تسببت ايضا فى اندحار القوى الاحادية فى بداية الالفية الراهنة بما لقته اميركا_بوش من خسائر هناك اودت باقتصادها المتعثر الى الان
وكلاهما اى الليبراليين والشيويعيين مسرحان لقوى الشر الحقيقية التى تقف وراء الكواليس فى ما عرف بحكومات العالم الخفية (ماسون+امبريال+صهيونية+رأسمالية)
والتى تسعى طوال الوقت لتسخير العالم بكل مكوناته البشرية او الطبيعية لصالحها مستغلين فى ذلك نظام عالمى جديد ينفى الاديان ككل وينقلها الى دور العبادة كشكل من اشكال الفتنازيا الفلكلورية
وبما ان الاسلام هو البديل الاصلح على الاطلاق لما يقرون من انظمة علمانية بشقيها الشيوعى والليبرالى فكان لابد ان تبدأ الحرب المعلنة عليه عاجلا او اجلا
وبما ان ارض هذه الأنظمة اى الوطن العربى التى لازال اهلها وان كانوا تردوا لازالوا يحتفظون بهذا الدين غضا رطبا فى قلوبهم ويسعون بغالبيتهم وان كان بينهم خطائون وانما يسعون لتحقيقه شرعا وعبادات على ارض الواقع لا على حسب اهواء الحكام بالوكالة فى الحقبة الاستحمارية الراهنة
فكان المسار الذى يرفضونه هو تحول الفوضى الخلاقة التى شجعوها فى ثورات الربيع العربى على امل ان يتسلقها علمانيهم من بنى جلدتنا المتمسكون بالقشور الانحلالية من الفكر العلمانى بشقية والاكثر عداء حتى منهم للاسلام
فلما وجدوا ان الشعوب تلتف وراء الاتجاهات الاسلامية السياسية والجهادية فيها انقلبوا عليها فور ا وان من وراء حجب وادعوا انهم يخافون من الارهاب
واصتنعوا داعش لتشويه اى كفاح مسلح ضد طغات الحقبة الاستعمارية وكلائهم فى حكم بلادنا
وتلاعبوا بمسارات الدول التى اكتمل نسبيا فيها الحراك الثورى كمصر واسقطوا الانظمة المنتخبة بالثورة المدعوة 30 سونيا
وفى تونس استغلوا الانتخابات الديمقراطية من حيث آفة الصناديق فيها التى يمكن ان تملأ باصوات الفقراء المغيبون المدفوع لهم ما يسد الرمق ليصوتوا لمن ترضاه تلك القوى جهلا منهم بمآلات هذا على مستقبلهم من ضمن مستقبل البلاد وعاد نظام بن على فى ثوب مختلف
وعدنا للوكالة نفسها واستحمار صهيونى كامل الدسم فى مصر واستحمار اخف وطأة فى تونس والتهابات حادة فى العراق وسوريا واليمن
وللاسلام قصة اخيرة ينصر فيها الله المسلمين المنتصرين بالحق لدينهم ومرضات ربهم
اضافة تعليق