احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

اهل الحق

قال الله وقوله سبحانه الحق :
"فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين"

لم يقل سبحانه انه كان ماهرا فى الاستخفاف بالناس فلذا اطاعوه وانما قال انهم كانوا قوما فاسقين وكما عرف بالمعنى العربى ان الفسوق هو انفصام الثمرة عن لبها وهو فى الصفة انفصال المرء عن روح الله فيه والنفس اللوامة معها وانخراطه فى كل ما يرضى شهواته وغرائزه فيمضى بذلك لما استخفه به الفرعون والذى هو مثال للحاكم الغاشم الطاغية المدلس على شعبه مستغلا فسق غالبه

ويقول الله وقوله الحق: 
"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون"

وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال لي : " يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك " ، فطرحته ثم انتهيت إليه وهو يقرأ : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) حتى فرغ منها ، قلت له : إنا لسنا نعبدهم ، فقال : " أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه " ؟ قال قلت : بلى ، قال : " فتلك عبادتهم " .

وذهب أحدهم إلى الإمام علي رضى الله عنه .. وسأله: 
أيمكن أن يجتمع الزبير وطلحة وعائشة على باطل؟
فقال الام على : "إنك لمبلوس عليك، إن الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله"

والمعنى والمراد من تداول هذه العبارات الخالدة فى سرمد الحكمة ان لا نغتر بشهرة الرجال أو النساء والقادة والخ الخ من النخب او النجوم او الكاريزامتين وسمعتهم وفكرهم والخ الخ ، ونمضى بهم لان نظنّ أنهم على الحق دوما و لا يخطؤون
فعلينا ان نحكم بصرنا وبصيرتنا دائما لا تغمضوا أعينيكم وتتبعونهم دون تميز الحق مِن الباطل ، بل لنعرف دائما بمعيارية ثابتة ما هو الحق وما هو الباطل 
كي تعرف مَن مِن الناس على حقّ، ومَن مِنهم على الباطل
فهلموا معا ابحائىنمضى على هدى ولا نكون من الضالين المضلين ...فلنعرف الحق كى نعرف أهله، ولنعرف الباطل كي نعرف أهله

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل والهمنا اجتنابه


آميـــــــــــــــــــــــــــــن

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق