احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

فتاوى ضالة مضلة

بعد ان قال "على جمعة" ان الرجال عليهم ان يتصلوا بزوجاتهم قبل ذهابهم للبيت حتى اذا كن يمارسن الزنى من احد عشاقهن يتجهزن ويصرفنه او يفسحن مكانا مثلا فى الفراش للزوج

وبعد ان افتى"برهامى" بان يترك الرجل زوجته للمغتصبون ولا يعارضهم حفاظا على النفس

وبعد ان تشعب "عزت عطية" فى جلب حديث وامر عبره بارضاع الكبير حتى يتثنى للزملاء ان يجالسون بعضهم البعض رجال ونساء فى اماكن العمل دون ان تحتسب خلوة شرعية

وفى سياق اخرى مضى الشيخ الجهادى السلفى "الشيخ أبو الدماء القصاب" ليفتى بجواز فعل قوم لوط تهيئة للمجاهد كى يوارى المتفجرات فى دبره

والان اتانا الداعية "مختار الغزيوي" من المغرب ليقر بحرية الرجال والنساء فى الزنى طالما ليس هناك رفض من اى من الطرفين ولما سألوه اترضى هذا لاختك وامك قال نعم ارضاه وهذا هو ما يعالج امراض مجتمعاتنا العربية والاسلامية حسب قوله
-------
وكان لابد ان نقف هنا مع هؤلاء
ليس كذلك تورد الابل يا ابناء البواغى فالافاعى لا تشيع الفحشاء بين الناس باسم الدعوة والدين والنصائح الاجتماعية

ففى قول على جمعة اقول له ان ما يستشهد به من السنة فى امر عدم دخول الرجل على اهل بيته هو امر استعرض فى السنة فى حالة غياب الرجل لفترة عن بيته فى سفر او ما شابه وجاء فى سياق ان يتجهز الرجل للقاء زوجته متخلصا من مشاهد وعثاء السفر وان تتجهز المرأة للقائه بعد عودته من غيبه كى لا يتنافارا واما الاصل فى الامر ان يأتى الرجال نسائهم انا شائوا
والسنة توجيه سلوكيات فى صحيحها على النحو الارقى لا على النحو الاعرص

وفى قول برهامى نذكره ان الرجل يستشهد فى عرضه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبار : "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد" أخرجه أبو داوود والنسائي. وقال "من قتل دون مظلمته فهو شهيد" أخرجه النسائي وإسناده صحيح فكيف تدعوا الناس ان يفروا من الشهادة كيف تدعوهم ان يتنكروا لاعراضهم ومظلمتهم اليست هذه دعوة للتشبث بالحياة على حساب الاخرة وعلى حساب النخوة كيف يعيش الانسان بعد ان ينتهك عرضه امام عينيه وقد ترك منتهكيه موادعا كى لا يقتلوه ؟ اهذا رجل ام كائن اخر هذا الذى يحدثه برهامى وامثاله اعوذ بالله

واما حديث ارضاع الكبير فانى ايقن انه مدسوس على السيرة النبوية ككل فما يخالف القرآن ونهجه وسياق اياته من الحديث المنسوب للنبى الكريم يمكننا ان نتركه كليا فلا يجوز لنبى الله ان يأتى بما يخالف شرع الله بكليته نعم امرنا الله باطاعة الرسول ومن حضره اطاعه واما ما بقى من الامة ولم يحضرونه عليهم ان يمحصوا ما نقل عن قول الرسول فالرسول صلى الله عليه وسلم بين لنا ان هناك من سيفترى عليه فى القول قائلا : { إياكم وكثرة الحديث عني ، فمن قال علي فليقل حقا أو صدقا ، ومن تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار }
ولذا نرجع الى ايات القرآن الكريم فى مثل هذه فتوى ونرى من يحق له ان يرى المرأة على مستوى زينتها وما لا يحق للمرأة من الضرب بالارجل ما بالك الابراز للنهود وقوله الحق سبحانه : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون(31). النور.
هؤلاء من يمكن لهم ان يرون زينة المرأة التى من الله عليها بها من مفاتن جسدها وشعرها والخ الخ اما من هم غير هؤلاء فلا ينبغى ولا يجوز وحرام شرعا حسب نص الايات ومن خالف عاصى ، اما من مضى لتحوير امر الله فاظن ان امره اكبر من المعصية فهذا ليس اجتهاد باجر واجران لعمرى ان هذا الا اضلال وكلام مساطيل لفينها بكرت او بكرتان

اما هذا الذى افتى بفعل قوم لوط لتوسيع الدبر اظن يعنى ان هناك مليار طريقة لتوسعة الدبر غير ان تؤتى فاحشة قلب الله باهلها الارض بعد ان ارجمهم بحجارة من السماء هذا اذا كان يعنى وضع المتفجرات فى الدبر هو الحل الانجع لنصرة الاسلام

وللداعية المغاربى الذى يرى ان هذا ما يعالج اشكالات المجتمع الاسلامى اى الزنى فى اى وقت مع من يرضى الزنى من الطرفان فاتسائل وما توابع الزنى فى رأيك اليس من الممكن ان يحدث حمل ويمضى ذاك الشريك فى العملية الى حا لسبيله متنكرا لما فعل لانه فعله ليس بغرض تنشئة اسرة وانما فقط للاستمتاع فلماذا تتحمل المرأة وحدها تبعات شهوتها
ولما مثلا تنقص المتعة بان يرتدى الممارس من الطرف الذكرى مثلا واقى يمنع ان يندفع المنى الى الرحم ولماذا نقصر الحرية هنا ونمددها هناك ولماذا نأذى جسد الانثى مثلا بتركيب اداة منع حمل فى مهبلها اليس من حريتها ان يبقى مهبلها مثلا طبيعى بلا ما قد يأزيه او يسرطنه مثلا لانه جسم غريب وان صنعوه باعلى درجات الامان من لولب والخ الخ من وسائل منع الحمل لماذا لا نترك حرية الحياة للامانات التى فى اصلاب الرجال وبويضات النساء لمذا نحرمهم من حريتهم فى الوجود واذا رأينا ان لهم حرية يجب ان نحفظها فكيف لا ننسق المسؤليات تجاه تلك العملية الحيوية فى ارساء الحريات والاحرار انفسهم ام انها ستبقى حرية معلقة بلا انسان مثلا من اين سيأتى هذا الحر ان منعنا الحمل كى يمارس رعيل ما حريته من سيأتى بعد ليمارس باقى الحرية ام انها ستكون حرية رعيل واحد ثم كلمة "END" فى نهاية المشهد
الحرية مسؤلية متعددة الطبقات يا هذا كما تردي لهم حرية الممارسة عليك ان تبحث لحرية الالتزام بالتبعات ومسؤولياتها ولعمرى لا ينسق مثل هذا مسار الا مؤسسة الاسرة التى تتشكل عبر مواثيق الزواج الغليظة والتى تحفظ خلية المجتمع الاساسية وتنسق حرياته وحرية الاجيال فى الوجود والنوع فى البقاء فلا تقصرها على حرية الانتهاء

والله من وراء القصد

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق