المفهوم ان يحارب الاتحاد الاوروبى واميركا فكرة الاسلام الخلافى

وجائز ايضا مع انحراف الكيان الذى يدعيه ان تقدم دول اسلامية نوه من العون اللوجستى او العام

لكن حلول المسألة ليس بترويح سلاح اميريكا والاتحاد الاوربى على دول عربية من اجل تفيذ مخطط غربى ينصب فى مصالحه

فالغرب بشقيه اوروبا واميريكا ينفقون من اجل شرذمة سوريا والعراق واستقطاع بقايا اقليم الكرد من تركيا وسوريا والعراق وايران معى

والفوائد الراجعة عليهم هى هى موارد خام مقابل السلاح ودويلات متناحرة مددها وعتادها ومرجعيتها هذا الغرب

اما العرب ما فئدتهم ؟

يتوهم الملكان والسلطان والاميران والشيخ ان عروشهم معلقة باصابع عنقاء الشؤم وهذا مرجعيته هشاشتهم ومكرهم بينهم وانقطاع صلة معظمهم مع واقع الشعوب المحكومة من قبلهم ناهيك عن تخوفهم من الغول التوسعى فى الجوار ايان الملالى

لكن ما غفلوه هنا انهم يفرطون فى قوة اعدوها لايران الملالى الان فى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل والاولى كان تمويل الجيش الحر وتدريبه بالتنسيق مع تركيا وكذلك مع فصائل السنة التى بدأت الحراك الثورى المسلح وعامة فى العراق وكانت النتائج ستكون للصالح العام الاقليمى

لكن لان الحراك مكبل بولائهم الاعمى لعنقاء الشؤم ونسيانهم من خلقهم ووهبهم الملك مضوا الى حتوفهم بارجلهم الاربعة

فبعد الفترة التى يتصورها القرار او الرئيس الاميريكى 3 سنوات لانهاء الحرب على داعش سيتحول العراق لدويلات وسوريا كذلك وحنق معظم من فيها على الخليج

اما الخليج فسيعود لما كان عليه فى اوائل التسعينيات بعد حرب تحرير الكويت مثقل بالنفقات وسعر النفط الذى افرطوا فى بيعه اثناء حلفهم الوهمى سيتردى ويجدوا ميزانياتهم كما كانت فى اول التسعينيات واسطها مثقلة وعاجزة

ناهيك عن السخط الشعبى والتمدد الايرانى الشيعى والذى بدأ فعليا بمكيدة عالمية فى اليمن والمسيرة ستمضى لتستقطع لاحقا دويلات من السعودية وتطير البحرين والامارات تنهش من اطرافها وعمان تفقد جنوبها والكويت قد يلتهم نصفها الشعية فى جنوب العراق ويضمونها لدويلتهم

وهنا سيجدوا اميركا منخرطة فى حرب باردة قد اشتعل اوارها وليست على اى استعداد ان تتورط فى مغامرات تحرير وانما فقط سلاح للبيع وهم بعروشهم للحضيض

فهل تدبرتم الصورة القاتمة ؟

‫‏محبتى‬
ود