من انا
تأملات فى الكهف < 1 >
يقول الامام / سيد قطب
في ظلال القرآن: «وبذلك تنتهي هذه الحلقة من سيرة ذي القرنين. النموذج
الطيب للحاكم الصالح. يمكنه الله في الأرض, وييسر له الأسباب; فيجتاح الأرض
شرقا وغربا; ولكنه لا يتجبر ولا يتكبر, ولا يطغى ولا يتبطر, ولا يتخذ من
الفتوح وسيلة للغنم المادي، واستغلال الأفراد والجماعات والأوطان, ولا
يعامل البلاد المفتوحة معاملة الرقيق; ولا يسخر أهلها في أغراضه وأطماعه..
إنما ينشر العدل في كل مكان يحل به, ويساعد المتخلفين, ويدرأ عنهم العدوان
دون مقابل; ويستخدم القوة التي يسرها الله
له في التعمير والإصلاح, ودفع العدوان وإحقاق الحق. ثم يرجع كل خير يحققه
الله على يديه إلى رحمة الله وفضل الله, ولا ينسى وهو في إبان سطوته قدرة
الله وجبروته, وأنه راجع إلى الله.».
=================
ونمضى من تأملات الامام لنعود لذى القرنين هذه السلطة العادلة المتنقلة المجوقلة كما استحدث من من مصطلحات
البعض يظنه كوروش والبعض يظنه الاسكندر
والعموم يعتبر رحلته فى الارض
بيد ان رحلته كانت فى اقطار السماوات والارض
فاى مكان على سطح الارض فلكيا وجغرافيا يجوز تحديده انه مطلع للشمس بل اى عين حمئة تلك التى تغرب فيها
واقع الامر ان مطلع الشمس هو موقع ثباتها { لمستقر لها } وهى تطلع من هناك فى دورتها الكاملة حول المجرة وتجري { لمستقر لها } مئتين وثلاثين مليون كيلومتر في الثانية، وتحتاج لتتم دورة واحدة حول مركز هذه المجرة إلى مئتين وخمسين مليون سنة، وقد قدر العلماء أنها أتمت حتى الآن ثمانية عشر دورة, قال الله تعالى:
﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾
ومن هناك الى حيث غروبها فى السديم المفرق بين النجوم وهو سحابة من الغازات الخاملة التى لا تسمح بتدخل منصهرات النجوم وبعضها البعض فى عملية الجذب والطرد المركزيان لهم وهو ما بدء به الرحلة ذو القرنين فوجدها تغرب فى عين حمئة وهو الوصف القرآنى المجازى والتفصيلى معا لهوية السديم ،مجازى لقدر فهم البسطاء من المتلقين فى البيئة البدوية وقت تنزيل الايات والتفصيلى لمراحل تطور العلم المعملى البشرى لدراسة الفلك
وعند تلك العين الحمئة كان هناك قوما ولم يحدد القرآن ما هيتهم اهم عرب ام فرس ام ام وانما محض قوم وهنا الاجتهاد يقودنا لما يقوله الله عن حديث الجن انهم قالوا :
( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ( 8 ) وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( 9 ) وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ( 10 ) )
هنا نتعارف ان هناك كائنات غيرنا تعيش معنا فى هذا الكون العريض وتعيش فى مناطق لم يصل لها العلم التجريبى الى الان بيد اننا باستحضار ايات الله ندرك ان علم من الكتاب تفوق على قدرات حتى عفاريت الجن وهم احدى اعلى فصائلهم قدرة
وفى المجمل تمضى الرحلة لتصف لنا تصرف واداء وحكمة الملك الصالح المجوقل
ويصل الى دلالة اخرى واستبيان حول حقيقة ان الرحلة فى اقطار السموات والارض انه فى المحطة التالية يصلى الى مطلع الشمس ويجد من دونها قوما ليس بينهم وبينها سترا !!! اين المكان الذى ليس بينه وبين الشمس غلاف جوى وفضاء خارجى والخ الخ الخ لا يوجد مكان مثل هذا عى الارض والقول القرآنى قاطع ليس هناك سترا اذا ليس هناك سترا انهم يرون الشمس كما هى عليه تماما بلا اى مرشحات ضوء او مهدءات حرارة اين هذا ؟
انه عطارد Mercury
يشبه عطارد قمر الأرض في شكله، إذ يحوي العديد من الفوهات الصدمية ومناطق سهلية ناعمة. ولا يوجد له أقمار طبيعية أو غلاف جوي. ولكنه يملك نواة حديدية على عكس القمر مما يؤدي إلى توليد حقل مغناطيسي يساوي 1% من قيمة الحقل المغناطيس للأرض. تعتبر كثافة هذا الكوكب استثناء بالنسبة إلى حجمه نظراً للحجم الكبير لنواته، أما درجات الحرارة فهي متغيرة بشكل كبير وتتراوح بين 90 إلى 700 كلفن.
1 % من جاذبية الارض لاتكفى الا لتثبيت اشخاص غازيين { والجان خلقناه من قبل من نار السموم } وايضا يحتملوا حرارة لهيب الشمس المباشر وهو من ليس له غلاف جوى { سترا } من هذا ندرك ان الرحلة كانت هناك ايضا
.
ويمضى الى منطقة اقرب فى اتجاهه الى الارض انها منطقة ما بين السدين
وتعالوا لننظر الى طبقات الغلاف الجوى هذا الغلاف الجوى فى مجمله مكون من 7 طبقات يعلوا بعضها البعض مكورة حول الارض الكروية فى تشكيل بيضاوى كما هو معلوم بدراسات الفلك التى ذكرت فى القرآن قبل تطورها بالف وربعمائة عام ويزيد { الارض بعد ذلك دحاها } والدحيه هى البيضة فى لسان العرب وللعرب سبع السن اساسية واربعة عشر فرعية وكلها بكلماتها المميزة فى القرآن الكريم
وتشكيل الغلاف الجوى الطبقى كالتالى :
1 - يتكون الغلاف الجوي من ست طبقات رئيسية تتداخل في بعضها مما يجعل الفصل بينها غير ممكن تقريبا وهذه الطبقات :
المتكور الدوار (التروبوسفير) وهي الطبقة التي تحدث معظم التغيرات الجويه التي نلمسها يوميا وتقل فيها درجات الحراره مع الارتفاع وهي الطبقه التي تحتوي على معظم بخار الماء والأكسجين وثاني اكسيد الكربون وتتركز فيها انشطة الإنسان.
الستراتوسفير 1 وهي الطبقه التي تعلو التربوسفير وتمتد من ارتفاع 21 إلى 50 كيلو متر تقريبا فوق سطح الأرض. وتتميز هذه الطبقه بخلوها من التقلبات المختلفه أو العواصف.
يوجد بها حزام يعرف بطبقة الاوزون التي تحمي سطح الأرض من مخاطر لاشعه فوق البنفسجيه.
الاستراتوسفير 2 ويبلغ ارتفاعها حوالي من 50 إلى 80 كلم عن سطح البحر. وبالرغم من ارتفاع هذه الطبقه عن سطح البحر الا انها تتميز بدرجه حراره مرتفعه ويرجع ذلك إلى وجود طبقه الاوزون في الجزء السفلى من هذه الطبقه (o3) والذي يبلغ سمكها حوالي 30 كلم والتي تقوم بحجب الاشعه فوق البنفسجيه التي تصدر من الاشعاع الشمسى ،بالإضافة إلى ان معظم النيازك والشهب تحترق في هذه الط
المتكور الأوسط يقع هذه الطبقة فيما وراء الاطراف العليا بطبقة الاتراتوسفير، وتتميز هذه الطبقة بارتفاع درجة حرارة الهواء في قسمها السفلي ثم تنخفض بالتدريج مع الارتفاع إلى أعلى النهايات العليا للطبقة، ويرجع الفضل إلى هذه الطبقة الهوائية في حدوث عمليات احراق الشهب والنيازك الساقطة والمتجهة إلى سطح الكرة الأرضية’
المتكور الحراري (بالإنجليزية Thermosphere Layer) يشكل المتكور الحراري الطبقة الرابعة من الغلاف الجوي. يرتفع المتكور الحراري فوق سطح البحر إلى ارتفاع يتراوح بين 500 كم، عندما تكون الشمس نشيطة، وبين 750 كم، عندما تكون الشمس هادئة. وبذلك يتراوح سمكها فوق حد ميزوبوز بين 420- 670 كم على التوالي. ولا يوجد بينها وبين الطبقة الجوية التي تليها حد حراري، ولذلك تحدد قمتها بحد ثرموبوز على أساس تركيبها الغازي. تثبت درجة حرارتها عند درجة الحرارة -93 ْ مئوية لعدة كيلومترات في أسفلها ثم تتزايد تدريجياً مع الارتفاع خلالها، إذ تبلغ نحو 700 ْ مئوية عند ارتفاع 300 كم، لكنها قد تناهز 1700 ْ مئوية عندما تكون الشمس نشيطة وتظل درجة الحرارة على وضعها حتى نهاية المتكور الحراري وخلال الطبقة الجوية التي تليها. ويبدو واضحاً أن اسمها قد أشتق من كلمة (Thermo) الإغريقية والتي تعني حارا للدلالة على شدة الحرارة فيها.
المتكور المتأين وهي الطبقه التي تعلو الاستراتوسفير من ارتفاع 80 كيلومتر تقريبا وحتى 360 كيلومتر أو أكثر وتتميز تلك الطبقه بخفة غازاتها ويسود فيها غاز الهيدروجين والهيليوم.
إكزوسفير تشكل طبقة أكسوسفير الطبقة الأخيرة الخارجية من الغلاف الجوي، وقد أشتق اسمها من كلمة “Exo” التي تعني خارج. تمتد طبقة إكسوسفير مرتفعة فوق طبقة ثيرموسفير وحتى نهاية الغلاف الجوي عند ارتفاع يناهز 64400 كم. وتصبح جزيئات الهواء نادرة الوجود في طبقة إكسوسفير إلى حد إنها تعد غير موجودة، فمثلاً، عند أسفلها من الممكن أن تنطلق ذرة غازية نحو 10 كم قبل أن تصطدم بذرة غازية أخرى. وعادة يعرف العلماء المسافة التي تقطعها الذرات الغازية قبل أن تصطدم مع ذرة أخرى بالممر الحر.
لمتكور الأوسط أو طبقة الميزوسفير أو هي ثالث طبقات الجو بعد التربوسفير (المتكور الدوار) بقه مما يؤدى إلى ارتفاع في درجه حراره هذه الطبقه. يساعد الامتداد العظيم للغلاف الجوى في الفضاء إلى احتراق الملايين من الشهب .
عذرا للاطالة ولكن لنصل للنتيجة علينا ان نشرح الامر تفصيليا ، معظم الطبقات حتى بالمسمى اللاتينى { sphere } اى تكوير او مجسم كروى عدى طبقة الاوزون وهى الطبقة المنتصفة لمنطقتى الستراتوسفير1 و الستراتوسفير2
هذا الاوزون هو لب القصة هنا انه طبقة على عكس كون الاخرين متكورات
المنطقة الواقع بينها هى المسؤلة عن مواجة وصد وسد تسرب الاشعة الفوق بنفسجية
(Ozone layer) لهذه الطبقة أهمية حيوية بالنسبة لنا فهي تحول دون وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة بتركيز كبير إلى سطح الأرض والأشعة فوق البنفسجية وتحديداً الأشعة ذات الموجات الأكثر ضررا أن تصل إلى سطح الأرض مما يؤدي إلى زيادة في احتمال حدوث تغييرات بالجينات الوراثية للأحياء على الأرض وايضا تلعب طبقة الأوزون دور رئيسي في امتصاص الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن سطح الأرض
لنقف هنا ونستمع لقول الحق :
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)
الاخذ بالاسباب وهى سنة الصالحين ان يعيشون فى حياتهم بالعلم والايمان والعمل الصالح بهما
حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)
هنا وصل الى طبقة الستراتوسفير وهناك يعيش من الجن او مما خلق الله ممن لا نعلم من كانوا فى هلع من ما تؤثر به عليهم غذوات يأجوج ومأجوج
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)
انهم يريدون سدا اضافيا كالذان يعيشون بينهما
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)
الردم هنا غير السد فالردم سيمضى بين السدين بالانهيار الغازى بعد عملية كيميائة لاحقة
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
زبر الحديد بلسان العرب هو انقى درجات الحديد وانقى درجات الحديد هى Fe3o4 أى الماجينيت:magénite وهذا الخام من الحديد هو انقاه على الطلاق وهو ذو مغنطيسية عالية حينما ينصهر ولما نمر باحدث طرق تصنيع الحديد نجد كالاتى وفى هذه التقنية الجديدة يتم الاعتماد على الفحم الحجري العادي بدلا من فحم الكوك كمادة وقود و اختزال لأكسيد الحديد حيث يتم نفخ مخلوط من الهواء و الأكسيجين في طبقة الخبث المصهور عن طريق الودنات السفلية ونفخ الأكسيجين النقي في صف الودنات العلوية لاستكمال احتراق غاز أول أكسيد الكربون المتصاعد من احتراق وتأكسد الفحم في طبقة الخبث، وبذلك تكون الغازات المنبعثة من الفرن عن طريق المدخنة خالية من أول أكسيد الكربون ومن أكاسيد النيتروجين لقلة نسبة الهواء المستخدم في الفرن.
و يلاحظ أن الغازات المتصاعدة عند قمة الفرن تكون في درجة حرارة عالية ( 1800درجة مئوية ) لذلك يتم استخدامها لتوليد الكهرباء اللازمة لانتاج الأكسيجين المستخدم في الفرن للصهر كما انه يمكن استبدال جزء من الفحم المستخدم في الفرن كوقود بالقمامة بدون تصنيفها حيث أن القمامة المعدنية تدخل في المعدن المنتج أما المواد الخزفية والبلاستيكية والمطاط والمواد العضوية فتتحول إلى خبث و غازات حيث يستخدم الخبث الناتج من الأفران نتيجة تصنيع الصلب في رصف الطرق مما يحل مشكلة التخلص من الرماد المتخلف عن حرق القمامة أما الغازات المتصاعدة فتستخدم في توليد الكهرباء اللازمة لانتاج الأكسيجين المستخدم في أفران الصهر.
هنا نقف عن العملية برمتها نفخ فى زبر الحديد وفى وسط ايونى اى حامل لايونات نشطه كهربيا تولد اكسجين يصب عليه قطر وهو هنا يفرغ عليه قطرا الافراغ دائماهى اهالة كيان سائل وليس متماسك كسبائك النحاس والقطر هو النحاس فى لسان العرب وتف5اعل النحاس الذاب مع الحرارة والاكسجين الناجم عن تأين الغازات الناجمة عن اكسيد الحديد يولد لنا اكسجين ثلاثى الذرات وهو الاوزون
فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)
اسطاعوا هنا من وارد الكتاب نفسه وتفسير ايات الكتاب الكريم لبعضها تعنى استحاله الاستطاعة { ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا } وهم هنا لا يستطيعى ان يظهروا هذا الردم لانهم فى تشكيل كروى طبقة بين سدين كرووين حول الارض الكروية من اين ستتسلقها لتظهرها ؟؟
ولكن فى الفرضية التالية وما استطاعوا له نقبا المسار جائز ان ينقبوا الردم وقد كان فها نحن ذا امام ثقب الاوزون السؤال هنا ما المتسبب فى ثقب الاوزون وما الذى يمنعه طرحنا دور الاوزون فى طبقات الجو وادركنا انه يمنع الاشعة الفوق بنفسجية الطويلة القادمة من الشمس ويحد من تمدد الاشعة التحت الحمراء الصادرة من الارض يأجوج و مأجوج الاشعة الفوق البنفسجية هى محرقة ملتهبة والتحت الحمراء هى انعكاسية محترقه انهما يفسران اسميهما حتى بصفات الاشعاعين فى العلم الحديث وكل الاشعاعين من مروج النار الصادرة عن الشمس وانعكاسها على الارض ومصدر الخلق للجن
ثم نمضى لاية اخرى تقول :
{ حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون }
فنتابع هنا تأثير الاشعة الفوق البنفسجية على الحمض النوويى وتحويره وتحريفه وتغيره وتتم عمليتها الاشعة التحت الحمراء بتخصيبه كليا لتخرج وتنسل اجيال مؤجوجة تميل للفوضى والكفر والالحاد والاعتادء على كل ماهو مقدس ويتموا عملهم فى الارض بغزوا عام يأتى لاحقا كما هو فى الاثر
هذا والله اعلى واعلم
وما قصدت من ما كتبت الا ان ننتفع جميعا بما علمنا ، فمن الايات يمكن ان يعاد رتق ثقب الاوزون ، ومن الايات يعلم الناس ان العمل الخالص لله لصالح العامة بلا اجر عليه ينجح غالبا ، ومن الايات يعلم الناس فى ما هم الان من حقبة تتبلور
والله ولى التوفيق
تحياتى
ود
=================
ونمضى من تأملات الامام لنعود لذى القرنين هذه السلطة العادلة المتنقلة المجوقلة كما استحدث من من مصطلحات
البعض يظنه كوروش والبعض يظنه الاسكندر
والعموم يعتبر رحلته فى الارض
بيد ان رحلته كانت فى اقطار السماوات والارض
فاى مكان على سطح الارض فلكيا وجغرافيا يجوز تحديده انه مطلع للشمس بل اى عين حمئة تلك التى تغرب فيها
واقع الامر ان مطلع الشمس هو موقع ثباتها { لمستقر لها } وهى تطلع من هناك فى دورتها الكاملة حول المجرة وتجري { لمستقر لها } مئتين وثلاثين مليون كيلومتر في الثانية، وتحتاج لتتم دورة واحدة حول مركز هذه المجرة إلى مئتين وخمسين مليون سنة، وقد قدر العلماء أنها أتمت حتى الآن ثمانية عشر دورة, قال الله تعالى:
﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾
ومن هناك الى حيث غروبها فى السديم المفرق بين النجوم وهو سحابة من الغازات الخاملة التى لا تسمح بتدخل منصهرات النجوم وبعضها البعض فى عملية الجذب والطرد المركزيان لهم وهو ما بدء به الرحلة ذو القرنين فوجدها تغرب فى عين حمئة وهو الوصف القرآنى المجازى والتفصيلى معا لهوية السديم ،مجازى لقدر فهم البسطاء من المتلقين فى البيئة البدوية وقت تنزيل الايات والتفصيلى لمراحل تطور العلم المعملى البشرى لدراسة الفلك
وعند تلك العين الحمئة كان هناك قوما ولم يحدد القرآن ما هيتهم اهم عرب ام فرس ام ام وانما محض قوم وهنا الاجتهاد يقودنا لما يقوله الله عن حديث الجن انهم قالوا :
( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ( 8 ) وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( 9 ) وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ( 10 ) )
هنا نتعارف ان هناك كائنات غيرنا تعيش معنا فى هذا الكون العريض وتعيش فى مناطق لم يصل لها العلم التجريبى الى الان بيد اننا باستحضار ايات الله ندرك ان علم من الكتاب تفوق على قدرات حتى عفاريت الجن وهم احدى اعلى فصائلهم قدرة
وفى المجمل تمضى الرحلة لتصف لنا تصرف واداء وحكمة الملك الصالح المجوقل
ويصل الى دلالة اخرى واستبيان حول حقيقة ان الرحلة فى اقطار السموات والارض انه فى المحطة التالية يصلى الى مطلع الشمس ويجد من دونها قوما ليس بينهم وبينها سترا !!! اين المكان الذى ليس بينه وبين الشمس غلاف جوى وفضاء خارجى والخ الخ الخ لا يوجد مكان مثل هذا عى الارض والقول القرآنى قاطع ليس هناك سترا اذا ليس هناك سترا انهم يرون الشمس كما هى عليه تماما بلا اى مرشحات ضوء او مهدءات حرارة اين هذا ؟
انه عطارد Mercury
يشبه عطارد قمر الأرض في شكله، إذ يحوي العديد من الفوهات الصدمية ومناطق سهلية ناعمة. ولا يوجد له أقمار طبيعية أو غلاف جوي. ولكنه يملك نواة حديدية على عكس القمر مما يؤدي إلى توليد حقل مغناطيسي يساوي 1% من قيمة الحقل المغناطيس للأرض. تعتبر كثافة هذا الكوكب استثناء بالنسبة إلى حجمه نظراً للحجم الكبير لنواته، أما درجات الحرارة فهي متغيرة بشكل كبير وتتراوح بين 90 إلى 700 كلفن.
1 % من جاذبية الارض لاتكفى الا لتثبيت اشخاص غازيين { والجان خلقناه من قبل من نار السموم } وايضا يحتملوا حرارة لهيب الشمس المباشر وهو من ليس له غلاف جوى { سترا } من هذا ندرك ان الرحلة كانت هناك ايضا
.
ويمضى الى منطقة اقرب فى اتجاهه الى الارض انها منطقة ما بين السدين
وتعالوا لننظر الى طبقات الغلاف الجوى هذا الغلاف الجوى فى مجمله مكون من 7 طبقات يعلوا بعضها البعض مكورة حول الارض الكروية فى تشكيل بيضاوى كما هو معلوم بدراسات الفلك التى ذكرت فى القرآن قبل تطورها بالف وربعمائة عام ويزيد { الارض بعد ذلك دحاها } والدحيه هى البيضة فى لسان العرب وللعرب سبع السن اساسية واربعة عشر فرعية وكلها بكلماتها المميزة فى القرآن الكريم
وتشكيل الغلاف الجوى الطبقى كالتالى :
1 - يتكون الغلاف الجوي من ست طبقات رئيسية تتداخل في بعضها مما يجعل الفصل بينها غير ممكن تقريبا وهذه الطبقات :
المتكور الدوار (التروبوسفير) وهي الطبقة التي تحدث معظم التغيرات الجويه التي نلمسها يوميا وتقل فيها درجات الحراره مع الارتفاع وهي الطبقه التي تحتوي على معظم بخار الماء والأكسجين وثاني اكسيد الكربون وتتركز فيها انشطة الإنسان.
الستراتوسفير 1 وهي الطبقه التي تعلو التربوسفير وتمتد من ارتفاع 21 إلى 50 كيلو متر تقريبا فوق سطح الأرض. وتتميز هذه الطبقه بخلوها من التقلبات المختلفه أو العواصف.
يوجد بها حزام يعرف بطبقة الاوزون التي تحمي سطح الأرض من مخاطر لاشعه فوق البنفسجيه.
الاستراتوسفير 2 ويبلغ ارتفاعها حوالي من 50 إلى 80 كلم عن سطح البحر. وبالرغم من ارتفاع هذه الطبقه عن سطح البحر الا انها تتميز بدرجه حراره مرتفعه ويرجع ذلك إلى وجود طبقه الاوزون في الجزء السفلى من هذه الطبقه (o3) والذي يبلغ سمكها حوالي 30 كلم والتي تقوم بحجب الاشعه فوق البنفسجيه التي تصدر من الاشعاع الشمسى ،بالإضافة إلى ان معظم النيازك والشهب تحترق في هذه الط
المتكور الأوسط يقع هذه الطبقة فيما وراء الاطراف العليا بطبقة الاتراتوسفير، وتتميز هذه الطبقة بارتفاع درجة حرارة الهواء في قسمها السفلي ثم تنخفض بالتدريج مع الارتفاع إلى أعلى النهايات العليا للطبقة، ويرجع الفضل إلى هذه الطبقة الهوائية في حدوث عمليات احراق الشهب والنيازك الساقطة والمتجهة إلى سطح الكرة الأرضية’
المتكور الحراري (بالإنجليزية Thermosphere Layer) يشكل المتكور الحراري الطبقة الرابعة من الغلاف الجوي. يرتفع المتكور الحراري فوق سطح البحر إلى ارتفاع يتراوح بين 500 كم، عندما تكون الشمس نشيطة، وبين 750 كم، عندما تكون الشمس هادئة. وبذلك يتراوح سمكها فوق حد ميزوبوز بين 420- 670 كم على التوالي. ولا يوجد بينها وبين الطبقة الجوية التي تليها حد حراري، ولذلك تحدد قمتها بحد ثرموبوز على أساس تركيبها الغازي. تثبت درجة حرارتها عند درجة الحرارة -93 ْ مئوية لعدة كيلومترات في أسفلها ثم تتزايد تدريجياً مع الارتفاع خلالها، إذ تبلغ نحو 700 ْ مئوية عند ارتفاع 300 كم، لكنها قد تناهز 1700 ْ مئوية عندما تكون الشمس نشيطة وتظل درجة الحرارة على وضعها حتى نهاية المتكور الحراري وخلال الطبقة الجوية التي تليها. ويبدو واضحاً أن اسمها قد أشتق من كلمة (Thermo) الإغريقية والتي تعني حارا للدلالة على شدة الحرارة فيها.
المتكور المتأين وهي الطبقه التي تعلو الاستراتوسفير من ارتفاع 80 كيلومتر تقريبا وحتى 360 كيلومتر أو أكثر وتتميز تلك الطبقه بخفة غازاتها ويسود فيها غاز الهيدروجين والهيليوم.
إكزوسفير تشكل طبقة أكسوسفير الطبقة الأخيرة الخارجية من الغلاف الجوي، وقد أشتق اسمها من كلمة “Exo” التي تعني خارج. تمتد طبقة إكسوسفير مرتفعة فوق طبقة ثيرموسفير وحتى نهاية الغلاف الجوي عند ارتفاع يناهز 64400 كم. وتصبح جزيئات الهواء نادرة الوجود في طبقة إكسوسفير إلى حد إنها تعد غير موجودة، فمثلاً، عند أسفلها من الممكن أن تنطلق ذرة غازية نحو 10 كم قبل أن تصطدم بذرة غازية أخرى. وعادة يعرف العلماء المسافة التي تقطعها الذرات الغازية قبل أن تصطدم مع ذرة أخرى بالممر الحر.
لمتكور الأوسط أو طبقة الميزوسفير أو هي ثالث طبقات الجو بعد التربوسفير (المتكور الدوار) بقه مما يؤدى إلى ارتفاع في درجه حراره هذه الطبقه. يساعد الامتداد العظيم للغلاف الجوى في الفضاء إلى احتراق الملايين من الشهب .
عذرا للاطالة ولكن لنصل للنتيجة علينا ان نشرح الامر تفصيليا ، معظم الطبقات حتى بالمسمى اللاتينى { sphere } اى تكوير او مجسم كروى عدى طبقة الاوزون وهى الطبقة المنتصفة لمنطقتى الستراتوسفير1 و الستراتوسفير2
هذا الاوزون هو لب القصة هنا انه طبقة على عكس كون الاخرين متكورات
المنطقة الواقع بينها هى المسؤلة عن مواجة وصد وسد تسرب الاشعة الفوق بنفسجية
(Ozone layer) لهذه الطبقة أهمية حيوية بالنسبة لنا فهي تحول دون وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة بتركيز كبير إلى سطح الأرض والأشعة فوق البنفسجية وتحديداً الأشعة ذات الموجات الأكثر ضررا أن تصل إلى سطح الأرض مما يؤدي إلى زيادة في احتمال حدوث تغييرات بالجينات الوراثية للأحياء على الأرض وايضا تلعب طبقة الأوزون دور رئيسي في امتصاص الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن سطح الأرض
لنقف هنا ونستمع لقول الحق :
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)
الاخذ بالاسباب وهى سنة الصالحين ان يعيشون فى حياتهم بالعلم والايمان والعمل الصالح بهما
حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)
هنا وصل الى طبقة الستراتوسفير وهناك يعيش من الجن او مما خلق الله ممن لا نعلم من كانوا فى هلع من ما تؤثر به عليهم غذوات يأجوج ومأجوج
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)
انهم يريدون سدا اضافيا كالذان يعيشون بينهما
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)
الردم هنا غير السد فالردم سيمضى بين السدين بالانهيار الغازى بعد عملية كيميائة لاحقة
آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)
زبر الحديد بلسان العرب هو انقى درجات الحديد وانقى درجات الحديد هى Fe3o4 أى الماجينيت:magénite وهذا الخام من الحديد هو انقاه على الطلاق وهو ذو مغنطيسية عالية حينما ينصهر ولما نمر باحدث طرق تصنيع الحديد نجد كالاتى وفى هذه التقنية الجديدة يتم الاعتماد على الفحم الحجري العادي بدلا من فحم الكوك كمادة وقود و اختزال لأكسيد الحديد حيث يتم نفخ مخلوط من الهواء و الأكسيجين في طبقة الخبث المصهور عن طريق الودنات السفلية ونفخ الأكسيجين النقي في صف الودنات العلوية لاستكمال احتراق غاز أول أكسيد الكربون المتصاعد من احتراق وتأكسد الفحم في طبقة الخبث، وبذلك تكون الغازات المنبعثة من الفرن عن طريق المدخنة خالية من أول أكسيد الكربون ومن أكاسيد النيتروجين لقلة نسبة الهواء المستخدم في الفرن.
و يلاحظ أن الغازات المتصاعدة عند قمة الفرن تكون في درجة حرارة عالية ( 1800درجة مئوية ) لذلك يتم استخدامها لتوليد الكهرباء اللازمة لانتاج الأكسيجين المستخدم في الفرن للصهر كما انه يمكن استبدال جزء من الفحم المستخدم في الفرن كوقود بالقمامة بدون تصنيفها حيث أن القمامة المعدنية تدخل في المعدن المنتج أما المواد الخزفية والبلاستيكية والمطاط والمواد العضوية فتتحول إلى خبث و غازات حيث يستخدم الخبث الناتج من الأفران نتيجة تصنيع الصلب في رصف الطرق مما يحل مشكلة التخلص من الرماد المتخلف عن حرق القمامة أما الغازات المتصاعدة فتستخدم في توليد الكهرباء اللازمة لانتاج الأكسيجين المستخدم في أفران الصهر.
هنا نقف عن العملية برمتها نفخ فى زبر الحديد وفى وسط ايونى اى حامل لايونات نشطه كهربيا تولد اكسجين يصب عليه قطر وهو هنا يفرغ عليه قطرا الافراغ دائماهى اهالة كيان سائل وليس متماسك كسبائك النحاس والقطر هو النحاس فى لسان العرب وتف5اعل النحاس الذاب مع الحرارة والاكسجين الناجم عن تأين الغازات الناجمة عن اكسيد الحديد يولد لنا اكسجين ثلاثى الذرات وهو الاوزون
فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)
اسطاعوا هنا من وارد الكتاب نفسه وتفسير ايات الكتاب الكريم لبعضها تعنى استحاله الاستطاعة { ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا } وهم هنا لا يستطيعى ان يظهروا هذا الردم لانهم فى تشكيل كروى طبقة بين سدين كرووين حول الارض الكروية من اين ستتسلقها لتظهرها ؟؟
ولكن فى الفرضية التالية وما استطاعوا له نقبا المسار جائز ان ينقبوا الردم وقد كان فها نحن ذا امام ثقب الاوزون السؤال هنا ما المتسبب فى ثقب الاوزون وما الذى يمنعه طرحنا دور الاوزون فى طبقات الجو وادركنا انه يمنع الاشعة الفوق بنفسجية الطويلة القادمة من الشمس ويحد من تمدد الاشعة التحت الحمراء الصادرة من الارض يأجوج و مأجوج الاشعة الفوق البنفسجية هى محرقة ملتهبة والتحت الحمراء هى انعكاسية محترقه انهما يفسران اسميهما حتى بصفات الاشعاعين فى العلم الحديث وكل الاشعاعين من مروج النار الصادرة عن الشمس وانعكاسها على الارض ومصدر الخلق للجن
ثم نمضى لاية اخرى تقول :
{ حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون }
فنتابع هنا تأثير الاشعة الفوق البنفسجية على الحمض النوويى وتحويره وتحريفه وتغيره وتتم عمليتها الاشعة التحت الحمراء بتخصيبه كليا لتخرج وتنسل اجيال مؤجوجة تميل للفوضى والكفر والالحاد والاعتادء على كل ماهو مقدس ويتموا عملهم فى الارض بغزوا عام يأتى لاحقا كما هو فى الاثر
هذا والله اعلى واعلم
وما قصدت من ما كتبت الا ان ننتفع جميعا بما علمنا ، فمن الايات يمكن ان يعاد رتق ثقب الاوزون ، ومن الايات يعلم الناس ان العمل الخالص لله لصالح العامة بلا اجر عليه ينجح غالبا ، ومن الايات يعلم الناس فى ما هم الان من حقبة تتبلور
والله ولى التوفيق
تحياتى
ود
اضافة تعليق