احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

لا اكراه ....


لا امر يحدث او يبقى بالاكراه وقول الحق سبحانه ::
(( أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ !؟))
فالامر قناعات والحق صوت الله وكلمته هى الحرية فى الحياة

ولكن الاسفة هنا والان فى بلداننا المسملة وبلدان العالم
كيف نطرح فكر هذه الحرية كلمة الله وشريعته للناس
وهم فى خضم مكر الليل والنهار الدءوب الذى نحياه

وفى غمار الانانية والذاتية والاستوحاد الذى يركن له الانسان
واجازات الضمائر وتعطيلها والايثار للنفس وانعدام التكافل الا ما نذر والخ الخ الخ

فمن الدخن الذى حدثنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ::
(( يعود الاسلام كما كان ولكن هناك دخن .. ﻗﻠﺖ. ﻭﻣﺎ ﺩﺧﻨﻪ ؟
ﻗﺎﻝ. : ﻗﻮﻡ ﻳﻬﺪﻭﻥ ﺑﻐﲑ ﻫﺪﻳﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﻨﻜﺮ. ))
او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

وها نحن نرى الدخن ونرى متبعين لملل عدة باسم الاسلام وهو منهم براء :

ونرى تشويه للحاضر الاسلامى بمسميات جهادية لم تتبع
مسار الدعوة قبل الجهاد ولا الجهاد عنه حق فما راينا فى
جهاد الرسول صلىالله علهي وسلم قتل ابرياء
وربط ذالك بالماضى بمسميات انغلاقية (( الجهاديين ))

والاساءة للمستقبل بالتنفير عنه والتقوقع فى النصوص بلا اجتهاد ((( السلفين ))

او التمسك بالمشايخ والاقطاب والقباب التى تعلوا مقابر الصالحين
بغير سلطان مبين (( الصوفية المنحرفة ))

او عبادة ال البيت (( الشيعة والفرق الاخرى المماثلة لهم ))

وعليه طرح الاسلام المتمثل فى دولة المدينة بما جرى فيها من :
بناء لجامع للناس
تكافل بالتاخى بين المهاجرين المعوزين والانصار المالكين
اصحاب الارض والايثار على النفس وان بهم خصاصه

مهد هذا والكثير من التلعيمات القرآنية والتوجيهات النبوية
لتطبيق الشرائع ووضع لها مسارها الصحيح
لم تستخدم كقمع كما يحدث الان فى بعض البلدان

وانما استخدمت كدرع لان كل ما حرم الله هو بالاحرى
ضار والعلم الحديث يتفتأ عنه يوميا ما يثبت هذا

وعليه فقناعات الاولين هى ما يجب علينا ان نصل لها
وادائهم علينا ان نصل لامثله ومسارنا بعد ذالك سيكون
اقتناع واقناع ودعوة اذا صح التعبير تنتقل بالاشعاع
مجسدين فى امتنا العائدة دولة علم وايمان وعمل صالح بهما
فى مواطنة رحيمة بروح الشرع

والله الموفق

ولكم ارق التحايا واطيب الامنيات اغلى الاصدقاء

ود ... كنه

الخرطوم / السودان

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق