وإذا قام للغناء بأهازيج الدفاع الشعبى القديمة

سيمتنع شعب الدفاع عن الاستماع

فدفعانا الشعبى ياهو ديل حارب من أجل وحدة السودان (( وفرتكتوه ))

ودفاعنا الشعبى ياهو ديل حارب من اجل رفاه انسان السودان (( وبشتنتوه ))

ودفاعنا الشعبى ياهوديل حارب من أجل النصر أو الشهادة (( فاضعتم النصر وشكك شيخكم فى الشهادة ))

ودفاعنا الشعبى ياهو ديل حارب من أجل عمل لائق للخريجين وسكن أمن للأسر وأرض حاضنة لشعبها (( فقاد الخريجين الركشات وسكنت الأسر فى الخلاء واحتضنته المقابر ولم يرى شيئ مما حارب من أجله إلا الشهادة ))

وسيأتى يوم

لاينفع مال ولا بنون

ولا حزب ولا رهط

ولا ما يجمعون

سيأتى شهداء دفاعنا الشعبى شهود على ما قدمتموه للسودان

على فصله
ورتق السلطة بالثروة

إفقار أهله
و ثرائكم

تفتيت لحمته الاجتماعية
وتثبيت القبلية بابشع صورها

هدم المشاريع السودانية
وأعمار السودان الماليزي

فتح الجامعات
وشح العلوم والعمل

بناء السدود
واغراق أرض البسطاء ثم بيع الكهرباء

بناء الجسور
ومرور الأفات عليها والفساد والدبابات

سيشهد  ان الكثير مما كان :
قتل مجدى وبطرس
كان بغير الحق

تصفبة رفقاء الكفاح أيضا
كان بغير الحق

نهب خيرات الأرض
كان بغير الحق

سحق الشعب
كان بغير الحق

وكان ديدن هذا النظام منذ اليوم الأول
وكانت المبررات فى البدء يقبلها البعض
والان لا مبرارات

فكل ما كان
عرف

وكل ما كان له ما كان
تلف

ولا حل إلا الإنصاف

فلن تجدى أهازيج دفاعنا الشعبى ياهو ديل
لأن زمننا فات

لأنه دفاع الشعب لا دفاعكم

لأن الشعب قد طال عنائه منكم وبكم

ولأننا لا نحن فى انتظار الجزيرة كى نثور

فما كانت هناك جزيرة فى أكتوبر وما كانت هناك جزيرة فى الانتفاضة

إنما كان هذا الشعب الذى شرذمتموه

وسيصبر ليرى من قلتم انه زرعكم وهو سبحانه الهادى الجبار يهديكم إلى الجادة أو يقلعكم ويعصف بكم


ود ... كنه
الخرطوم / السودان